افتتاح المعرض الأول للتراث الإسلامي في إثيوبيا

في بادرة هي الأولى من نوعها في إثيوبيا افتتح المعرض الأول للتراث الإسلامي في متحف معهد الدراسات الإثيوبية بجامعة أديس أبابا.

ويشتمل المعرض أيضا على نحو 151 مخطوطة إسلامية باللغة العربية أو بأحرف عربية ولغات محلية، إضافة إلى بعض أدوات الكتابة والمقتنيات المنزلية.

وقد وصفت عميدة معهد الدراسات الإثيوبية إلسا بيت غورغيس، المعرض بأنه الخطوة الأولى نحو التعريف بالتراث الإسلامي, مشيرة إلى أن هناك الكثير مما يجب عمله للوصول إلى المستوى المطلوب.

ويعود تاريخ بعض المعروضات إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر الميلادي. وسيبقى المعرض مفتوحا للزوار مدة شهرين.

وقال الأستاذ محمد حبيب نائب رئيس جامعة أديس أبابا إن تنظيم هذا المعرض يظهر تصميم الجامعة على تمثيل وإظهار جميع ثقافات وأديان إثيوبيا.

إعادة البناء
ويهدف المعرض إلى المساهمة في الجهود المبذولة لإعادة بناء إثيوبيا كدولة متعددة الأعراق والثقافات.

وفي هذا الصدد قال وزير الثقافة والسياحة الإثيوبي محمد درير إن مثل هذه المعارض خطوة في اتجاه التغيير الذي يهدف إلى إظهار إثيوبيا كبلد متعدد الأعراق.

وفي حوار مع الجزيرة نت قال مدير مركز البحوث مراد رضوان إنه على الرغم من عراقة الإسلام في الحبشة، فإن الظروف السياسية ساهمت في جهل العالم بمساهمات إثيوبيا في إثراء التراث الإسلامي.

وتتراوح نسبة المسلمين في إثيوبيا حسب الإحصائيات الرسمية بين 45 و50% من عدد السكان البالغ 70 مليون نسمة، ويرى العديد من المراقبين أنها نسبة تؤهلهم للعب دور أساسي في بناء مستقبل هذا البلد إذا تمكنوا من تجاوز آثار الماضي.

___________
الجزيرة نت
المصدر : الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى