الإفتتاحية / وثيقة المعارضة عطاء من من لايمل

 

من مقرر ان يتم يوم غدا التوقيع علي وثيقة سياسية بين بعض الأحزاب السياسية والنظام وهي مايعرف عند البعض بالميثاق الجمهوري لكن السؤال المطروح من هي هذه الأحزاب السياسية الموقعة على هذه الوثيقة ؟ وماذا حققت في الساحة السياسية في الإنتخابات البلدية التشريعية الماضية ؟ وهل لها مصداقية لدى الشارع الموريتاني ؟ الوثيقة أو الميثاق الجمهوري هي ورقة سياسية طرحتها ثلاثة احزاب سياسية اثنان من المعارضة التقليدية والتى فشلت في الحصول على أي مقعد في الانتخابات التشريعية والبرلمانية الماضية والثالث الحزب الحاكم وبتالي لاتمثل اي ثقل سياسي على الساحة السياسية ولا تمتلك إرادة شعبية تمنحها آية مصادقية وبتالي يمكن القول أن الحزب الحاكم يوقع وثيقة سياسية مع نفسه وبتالي لااعتقد ان هذه الوثيقة يعول عليها كثيرا في حل مشاكل البلد السياسية بل ستعقدها وتجعل منها شرخا كبيرا و تعميق من جراح الديمقراطية النازفة اصلا وتقتل ماتبقى من احلام الطامحين الديمقراطية وحالمين بالعيش السعيد في وطنهم وتجهض أحلامهم في النهوض بالبلد الا ان هذه الوثيقة اشبه برد الإعتبار والمكافئة لهؤلاء الأحراب السياسية على لما أسدو وقدموه من خدمات جليلة لهذه النظام تمثل في التهدئة السياسية والثناء عليه وقرع طبول الشكر والتمجيد حتى تقبله الناس وتم الإنتخابات وحصل ماحصل فحصدو مابذرو وعاقبتهم صنادق الاقتراع على فعلتهم فلجؤ الى رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني طلبا للنجدة فجاءت هذه الوثيقة للحفظ ماء الوجه بعد كل هذه الخيبات اما الأحزاب السياسية التى دخلت البرلمان بكل جدارة واستحقاق حظها من هذه الوثيقة الانتظار الى لما ستؤول اليه هذه الوثيقة في قادم الأيام

بقلم : الجندي المجهول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى