نوح ولد انجيه يشيد بالغزواني ويثمن الإنجازات التى حققها في أربع سنوات من الحكم
بعد أربع سنوات من تنصيب فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. هانحن اليوم نحتفل بهذه النجاجات الكبيرة والانجازات العملاقة التى حققها فخامة رئيس الجمهوريه خلال ظرفية وجيزة من حكمة والتى تميزت بظهور جائجة فيروس كورنا الذي شل جميع مناحي الحياة الإجتماعية وعطل الكثير من المشاريع التنموية التى كانت الدولة تنوي إنجازها إلا أن الإرادة الصادقة والعزيمة الصلبة لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كانتا كفيلتين وأقوى من ذلك بكثير حيث استطاع أن ينفذ 90% من برنامجه الانتخابي الذي على أساسه انتخبه الشعب الموريتاني وحظي بثقة 52% من أصوات الموريتانيين في انتخابات 2019 وشكلت برامج المندوبية الوطنية للتضامن ومكافحة الإقصاء “تآزر” أهم برامج تعهداتي لرئيس الجمهورية حيث قامت ” تآزر” بتوفير تأمين صحي شامل استفادت منه آلاف الأسر المتعففة بالإضافة الى توزيعات نقدية كذالك استفادت منها آلاف الأسر الفقيرة والمهمشة من مختلف أنحاء موريتانيا ليس هذا فحسب فهنالك مشروع “داري” الذي هو عبارة مساكن تم تشييدها على نفقة الدول الموريتانية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وهي خطوة سابقة من نوعها فى البلد وفي غاية الأهمية وتستحق الإشادة والتثمين، هذا بالإضافة إلى تدخلات وزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة لصالح الطبقات الهشة والمحرومة وذوي الإحتياجات الخاصة ومشروع مستقبلي في نسخته الأولى والثانية الذي وفر مئات فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل وقد نجحت كذلك حكومة فخامة رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تقريب الإدارة من المواطن وجعلها في خدمته تنميته.
رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني استطاع كذلك الحصول على إجماع وطني منقطع النظير من قبل جميع سياسيين البلد وهي سابقة في تاريخ البلد السياسي ينال رئيس الدولة ثقة الجميع ويحظي بثقة الخصوم من السياسيين. شهدت موريتانيا خلاله تهدئة سياسية كانت محل إجماع ومباركة من الجميع وكان الإتفاق الأخير الذي وقع بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية بعد اسابيع من الحوار بين المعارضة والنظام خير دليل على إلتزام رئيس الجمهوريه ولد الشيخ الغزواني بضرورة بناء موريتانيا قوية موحدة متصالحة مع ذاتها تستوعب جميع أبنائها .
بقلم : نوح ولد أنجيه