جدلية إعادة تسمية البلديات بين الاصلاح وظلم الماضي

 

بادرت مجموعات شبابية وحركات إصلاحية في مختلف بلديات أمبود بمقترح لتغيير أسماء بعض البلديات بدعوى أنها غير شاملة. او تفوح من اسمائما انتماءات غير جامعة وقد تزايد الاهتمام بهذا الموضوع في الآونة الأخيرة، الأمر الذي ثار جدلا واسعا بين داعمين لتغيير الأسماء لتكون جامعة وبين من يطالب بالتمسك بها لما لها من اثر ثقافي تم التحصل عليه خلال عقود من الحياة المشتركة
مع واجب أخذ العوامل التالية بعين الاعتبار:

أولاً، أخذ آراء المجتمع المحلي بعين الاعتبار واحترام رغبات سكان كل بلدية على حدى

2 – أن يكون الاسم البديل جامعا للكل دون اقصاء او ميول لأي مكون دون آخر إذ يجب أن يكون اسما يأخذ في الاعتبار الجانب التاريخي للمناطق والمعالم الجامعة

وأخيراً، يجب على السلطات المحلية اعتماد إجراءات شفافة وشاملة لشرح أسباب تغيير الأسماء وإظهار مزايا الاسم البديل
بوبكر سيدي امبيريك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى