صمتا أيها لكع بن لكع ” ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ!!
صمتا أيها لكع بن لكع ” ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ !!
ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً علي امعي مثلك ان ﻳﺘﻄﺎﻭﻝ ﻋﻠﻰ العلامة الجليل محمد الحسن ولد ددو ، فأنت من سلالة الاساءة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺁﺩﻡ، ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ الذي ورد عنه أن من علامات الساعة اختلال الموازين وكثرة المعاصي وتفشي الجهل.. ومن الأحاديث الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل .. الحديث متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع بن لكع. رواه الإمام أحمد وغيره. وقال الأرنؤوط : حديث صحيح.
ولا شك أن التطاول على العلماء من اختلال الموازين وسببه الجهل والفسوق والعصيان.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه. رواه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
وقبل أن أذهب بعدا أيها الجاهل فإن لكع بن لكع هو: اللئيم ابن اللئيم، أو هو: رديء النسب والحسب، وقيل: من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق. في تحفة الأحوذي،
تساءلت مع نفسي مراراً كيف استطاع ولد مخيطير ان يخلع مبادئه وقيمه كما يخلع ملابسه دون ادنى خوف او حياء او وجل، ثم اضحك على سذاجة السؤال، واتساءل مرة اخرى هل تغير حقيقة ام انه كان كذلك منذ القدم ولكنه اجاد التمثيل على عباد الله حتى جاء دور سقوط الاقنعة فخلعها قبل اسدال الستار!!.. بعض العقلاء يخبرني بأن الموضوع لا يتعدى ان يكون سباحة مع التيار في انتظار الفرص السانحة، حتى لو كانت هذه الفرصة فيها فساد الدين والقيم وبيع الشرف والأمانة، فسيجد مبرراً قوياً لبيع هذه الرزمة المقدسة مقابل رزم من المال تضمن له الطعام والسكن ومستقبل الأطفال!! قطع الله نسله.
نعم ايها الامعي نحن في زمن الرويبضة تغير الزمان بتغير قلوب الناس، حتى ذهب الطيبون، وبقي في هذه الدنيا اشباه البشر في لبسهم وتبسمهم وبشاشتهم إلا ان داخل أجسادهم قلوب كالحجارة او أشد قسوة، قلوب تتقد بنار الحقد وتسقى بحميم الخيانة ويزيد اوارها وسواد دخانها حرص على الدنيا وعبادة للمال!!
نعم أيها لكع بن لكع لست أهلا لرد من عالم جليل شهد له العلامة الجليل أحمد سالم ولد عدود رحمه الله واسكنه فسيح جناته حين قال والله لقد اخذ ما عندي وزاد أيها لكع بن لكع ربما لاتفهم معني القسم من قامة علمية مثل العلامة الجليل أحمد سالم ولد عدود لقصر فهمك وغشاوة عقلك أيها الامعي الجاهل من انت لتتطاول أو وتنتقد من جذع نعله خيرا من سلالتك الخبيث صمتا أيها لكع بن لكع” ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ !!
بقلم شيخنا سيد محمد