مدرسة “گيرومان”
“..
يبدو أن قاموس گيرومان وهو مغني الراب الشهير في منطقتي السبخة، والبصرة، وغيرهما، هذا الفنان بدأ قاموسه ينتشر بقوة ولا يخفى تأثر محمد سي بعباراته، الجميل في الأمر أن هذا القاموس صنع مؤثرين باتوا يفرضون أنفسهم كرقم صعب على منصات التواصل وهذا ما فشل فيه الكثير من التيارات حقوقية كانت أو تقدمية، والشهرة أو التأثير عموما كان مرتبطا بمباركة حتى لا أقول تزكية الأرستقراطيين. فهم من يختارون المؤثرين وفقا لمزايا معينة أما أن يكونوا يتبنون مواقف نضالية فذلك ضرب من الجنون، فهذا النوع في قوموسهم يطلق عليه (متطرف أو محرض) بين قوسين!
صحيح أن هذا الثنائي طار صيته من خلال الترفيه لكنهما في ما بعد يمكنهم استغلال شهرتهم في توصيل آلام المنسيين والمبحوحين الذين يتكتم الإعلام المحلي على مآسيهم! وفي الأخير يعود الفضل لمدرسة گيرومان.