مهما وَسْوَسَ المُوَسْوِسُون ، فلا يبلغ منه المرتابو

ونحن ركب من الأشراف منتظم =أجلّ ذا العصر قدراً دون أدنانا

قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة == بها نبيّن دين الله تبيانا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
” لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا ، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا ، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا ” .
شيخنا الإمام بن بيه ليس في حرب إلا مع الشيطان وذراريه، ولولا دفع الناس بعضهم ببعض، ووجوب تحمل واجب الدفاع لأعرضنا عن هؤلاء الجاهلين، وقلنا وصيته لهم: (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
قيل إن الحسن بن على رضي الله عنه، والمقام بالمقام يذكر،. وحقن دماء المسلمين أوجب، كان إذا بلغه شيء من غرور جاهلية هؤلاء (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) قال كلمته الذائعة الصيت:( والله لا تبلغوا عشر مجدنا ولا تطفئوا شمس معارفنا,
أما وقد سبوا سبا، وقاتلوا على هواهم فإن حسبنا أن سباب المسلم فسوق وأن قتاله هو عين الكفر بنص لا يعتريه ضعف في الإسناد ولا اعتلال في السلسلة..
نقول للذين يشنون حملات تستهدف العلامة الجليل عبدالله بن بيه والتي تزداد كل يوم بكل حقير ضعيف ذليل رذيل
العلامة عبدالله بن بيه هو العالم الجليل ذي النفع الكثير الواسع الذي لا ترد صولته ولا جولته ولا تضره مثل تلك السخافات الآثمة الباطلة التي ما فتئ ينبز بها بعض المحرومين المجهولين المجرمين من كل رذيل وزنيم مغمور يتصدى للإسلام ومقدساته ينشر ترهات وأباطيل قصد الإساءة على المسلمين وعلمائهم الاجلاء وأعظم مقدساتهم وأشدها هيبة
لم نفاجأ بهذه اللغة الحاقدة التي تظهر من سموم منصات التواصل الاجتماعي وقد اضحت هذه المنصات منبر الأشرار الذين يوزعون حقدهم الدفين على نهج ومسيرة و قامة العلامة الجليل عبدالله بن بيه وذلك ضمن حملة مدروسة ومشبوهة لتشويه صورة هذا النهج المبارك ، وقائده وقائد هذه طفرة العلمية التي تتسم بي الوسطية والاعتدال و حمل لواءها وشعلتها وقبض على جمرها الأمين على النهج السليم ..
الى هؤلاء الصغار عند رعاتهم الأصغر.. هذا الامام العلامة المجدد ايها الجبناء الحاقدون،
إن كل قوى الشر في العالم و÷” لن تستطع تقزيم او توهين أو النيل من قيمة وقامة العلامة العالمي الجليل عبدالله بن بيه الذي حمل شعلة الفضائل الانسانية الى أعلى منابر الدينية والفكرية والحضارية،المحاور بوجه صدام الحضارات !
وهو إمام التجديد الذي أيقظ فينا كل القيم الإنسانية والدينية مقرِّبا بين الدول العربية المتخاصمة ساعيا على المستوى الاسلامي والعربي والعالمي الى وحدة حقيقية والى التقريب بين المذاهب لحصر المواجهة مع الشر المطلق ومع الجهل والتخلف نحو أمة لها مكانة لائقة تحت نور هذه الشمس
مهلا ايها الحاقدون المأجورون
عليكم أن تعرفوا ايها الجاهلون ان نقيعكم علي منصات التواصل الاجتماعي أصغر من ان ينال من العلامة المجدد الجليل والحديث يطول في هذا الشأن لقد تماديتم في حقدكم وغيكم أيها الاقزام المتطاولون على الكبار واعلموا انه مهما علا صراخكم وفحيح سمومكم انتم بين الصغار
وزنكم العدم ..وقيمتك صِفر
‏قال الأعشى في تطاول اللئام على الكرام:
كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها
فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ
وقال الحسين بن حُميد:
يا ناطحَ الجبلِ العالي ليُوهِنَهُ
أشفِقْ على الراسِ، لا تُشفِقْ على الجبلِ
تلك القامة العلمية هي مفخرة موريتانبا في المحافل الدولية شيخًا جليلًا وعلامة فهامة له باع طويل في علم العقائد، وفي علم التفسير والحديث والفقه وغير ذلك من فروع المعرفة الواسعة، بجانب ما أعطاه الله من سعة الصدر وكرم الأخلاق والسخاء ونبل المشاعر وعفة النفس والزهد في مباهج الحياة، وبذل الشفاعة الحسنة لكل من قرع بابه، مع حبه لكل خير، والنصح لكل مسلم،
ينظر إلى الدنيا نظرة العارف بحقيقتها، العالم بحكمة خِلْقتها، فلم تغرّه بزينتها، أو تخدعه ببَهْرَجها، رغم أنها أتته متزينةً، وسعت إليه راغمةً، إلا أنه تعلَّق بربه وسعى لمرضاته، فلم يأخذ منها إلا ليُعطي غيره، مجتنبًا شهواتها، ومبتعدًا عن فِتَنِها، ومُتخلِّقًا بأخلاق الأتقياء، وسائرًا على درب الأولياء، فالورع سمته، والتقوى خلُقه؛
سيظل رغم انوفكم بحمد الله ـ شمسَ المعارف في المحافل العلمية
لا تخبو جذوته ولا يكبو جواده، للسفارة العلمية الشنقيطية
يقول العلامة الجليل رحمه الله محمد سالم ولد عدود :
يا مرحبا بالشيخ عبد الله
من لا نزال به الشيوخ نباهي
من ذا يضاهي الشيخ في تقواه
إحسانه وبذله للجاه
في فهمه، في فقهه، في عمقه
في أفقه في عرفه بالله
فرد يجول الفرد بين صفاته
فيحار بين نظائر أشباه
إن جئت تحصي ما حواه من العلا
ألفيت ذاك ليسَ بالمتناهي
حفظ الله شمس المعارف، وأنوار الهدى، وبقية الصالحين، وإمام فقه المقاصد في الأمة والعالم بأجمعه، وشيخ الشيوخ المخبتين، شيخنا ونور البصائر الشيخ عبد الله بن بيه وحفظ الله مقام الصدق الذي يتبوأه ، وعرش العلم الذي يجلس عليه فوق أعناق علماء الكرة الأرضية اليوم، بلا منازع وبلا تنازع.
(إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه، وباطل ما كانوا يعملون))
صدق الله العظيم.
بقلم شيخنا سيد محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى