فرص التكوين وتبوء مراكز القرار
أكدت رئيسة اتحاد الإعلاميات الموريتانيات”ميمه بنت محمد أحمد ” أن النساء يمثلن نسبة 80% من المستفيدات من هذه الورشة التي تتناول موضوعي السلامة المهنية وتوظيف خدمات الذكاء الاصطناعي. ومن أهم أهداف المنظمة ترقية قدرات الإعلاميات، والحد من آثار الغبن الذي تعكس جانبا منه الفجوة في الحصول على فرص التكوين وتبوء مراكز القرار. وأشارت رئيسة الاتحاد أن هذه الورشة تشكل المكونة الأولى من مشروع رفع قدرات الإعلاميات الموريتانيات في مجال السلامة المهنية وتوظيف خدمات الذكاء الاصطناعي. وهي ثمرة للشراكة الناجحة بين اتحاد إعلاميات موريتانيا مع المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” والتي مكنت من تنظيم عديد الدورات التكوينية والأنشطة المتميزة”.
التي تشمل عدة أنشطة لصالح الناشطات في الإعلام والمجتمع المدني.
من جاتبه صرح مستشار وزير الثقافة “محمد عالي عبادي” أن تطوير وسائل الإعلام يلعب دورا فعالا في في الخطابات الديمقراطية.وهذا ما أدركه القطاع الوصي وعمل جاهدا على إصدار المنظومات القانونية التي تمكن من ذلك”. و أضاف ولد عباد أن هذه الورشة تسعى إلى بناء قدرات الصحفيات الموريتانيات في مجال السلامة الرقمية والتغطية المهنية.
جاءت كلماتهم صباح اليوم خلال افتتاح ورشة حول السلامة المهنية وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نظمها اتحاد إعلاميات موريتانيا بالتعاون مع اليونسكو. وتهدف إلى تعزيز وبناء قدرات الصحفيين حول، ضرورة توظيف السلامة الرقمية و الذكاء الاصطناعي،في حياتهم المهنية و العمل على تزويدهم بالخبرات الضرورية من أجل القيام بواجبهم في ظرف يتعاظم فيه دور الإعلام في الأمن والتنمية. هذا وستتواصل الدورة على مدى ثلاثة أيام متتالية.