معرض “الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ “
افتتحت “متاحف قطر” و”3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي” معرض “الفكر الأولمبي: قيَمٌ وقمَمٌ ” في العاصمة الفرنسية باريس في 31 يوليو الأخير وإلى غاية 25 أغسطس الجارية. وذلك بفندق لو رويال مونسو – رافلز باريس في إطار مساهمة دولة قطر في دورة باريس 2024.
ويتتبع المعرض مسيرة 40 عامًا من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، وذلك منذ 1984، ويُزيّن المعرض أطراف صالة عرض رافلز الأنيقة بأقسامه الثلاثة.
ويأتي القسم الأول من المعرض عرفانًا بجهود بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتاب كوبرتان “نصوص مختارة” إلى اللغة العربية ولأول مرة.
ويضم المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف، من قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم” محمد علي” الذي يعود لأولمبياد روما عام 1960، والمخطوط بيد أشهر رياضي مؤثر، والكاشف عن تفاصل انتصاراته، إلى شعلة نادرة تعود لدورة إنسبروك 1964 التي استخدمت في أول مناسبة لإيقاد الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية بأولمبيا، في اليونان؛ مهد الألعاب الأولمبية القديمة.
بينما يسلط القسم الثاني الضوء على محطات بارزة في رحلة تقدم قطر كدولة أولمبية، انطلاقًا من أول مشاركة لها بدورة لوس أنجلوس 1984 إلى غاية دورة طوكيو 2020. وتُبرز هذه الفعالية مشاركة قطر المستمرة في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية لاحقة بالتركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات من أول ميدالية ظفرت بها قطر عام 1992 إلى واحدة من الذهبيتيْن الاثنتيْن اللّتيْن نالتهما في دورة طوكيو 2020.
تؤكد على كيفية التعبير عن القيم الأولمبية المتمثلة في التميز والاحترام والصداقة في قطر، وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن بين المعروضات توجد ميدالية “محمد سليمان “البرونزية التي أحرزها في سباق 1500م في دورة برشلونة، والتي كانت أول ميدالية يفوز بها بلد خليجي في مسيرة الألعاب الأولمبية. وتنضم إليها، من بين معروضات أخرى، ذهبية “الصقر القطري”، معتز برشم، والتي حازها في دورة طوكيو 2020. تعادل القطري برشم والإيطالي تامبيري في نهائي الوثب العالي بعلو 2.37 متر، دون أن يخوضا جولة تنافسية فاصلة.