المجلس الأعلى للتهذيب المنظومة التربوية عانت فى الآونة الاخيرة من اختلالات وسوء التسيير
أكد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب “إبراهيم فال محمد الأمين” أن المنظومة التربوية في موريتانيا عانت لسنوات من اختلالات، وسوء في تدبير وتسيير مواردها. وأشار”إبراهيم فال” أن الرئيس “محمد الشيخ الغزواني” حريص على “انتشال” المنظومة التربوية وجعلها “رافعة قوية للتنمية وتجسيدا فعليا لخيارالمدرسة الجمهورية“.
وأضاف: أنهم سيعملون فالمجلس على رفع التحديات التي تعترض إصلاح التعليم من خلال تبني منهجية جامعة مبنية على التشاورمع جميع الفاعلين في النظام التربوي.
والقانون التوجيهي عكس في مقاربته التشاركية وشموليته.وسيلعب المجلس الدور المنوط به من أجل مواكبة إصلاح التعليم في بلادنا. جاءت كلمته خلال افتتاح الدورة الأولى العادية للمجلس الأعلى للتهذيب، في العاصمة نواكشوط. صباح يوم الثلاثاء وتستمرثلاثة أيام. وقد تمت تشكلة المجلس الأولى: بالتاريخ 24/02//2021. وهو يشمل القطاعين العام والخاص وقطاع التهذيب الوطني بمفهومه الواسع والتعليم غير النظامي والتعليم الأصلي ومحو الأمية والبحث العلمي والابتكار، وهو هيئة مكلفة بالسهر على احترام التوجهات التربوية الكبرى للدولة وتطبيق القوانين المتعلقة بالاصلاح وتوجهات الوزارة الوصية وتقديم الدعم والنصح في التنسيق الشامل للنظام التربوي، والمساعدة على ضمان التناسق بين مختلف مراحل التعليم،ومكونات النظام التربوي الوطني وكذا بين القطاعين العام والخاص وضمان ترقية وتشجيع وتسهيل الحوار الدائم بين الفئات الفاعلة في النظام.
وقد بلغ عدد أعضاء المجلس 23 عضوا يعملون تحت وصاية وزارة التعليم الأساسي.وقد تم تعيين الوزير السابق “إبراهيم فال محمد الأمين” رئيسا للمجلس الوطني للتهذيب.
بموجب مرسوم رئاسي وإبراهيم فال محمد الأمين و وزير التهذيب في الحكومة الأخيرة، وخلال هذالا سبوع أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر الأثنين الماضي تم تعيين “جندا محمد المصطفى بال” نائبا لرئيس المجلس الأعلى للتهذيب.