عمدة بلدية تكوبر تفاجأنا لمنح جائزة التميز لمعلم غائبا

قال عمدة بلدية تكوبره بولاية كوركل حمزة جعفر إن تفاجأ كثيرا بمنح “جائزة رئيس الجمهورية للتميز” لمدير مدرسة لمبيديع التابعة للبلدية، مردفا أن “الكل يشهد على أنه الأقل مردودية على المدرسة، من بين جميع الطاقم البالغ عدده 11 شخصا”.

وأضاف العمدة في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة أن المسألة الوحيدة التي تجعلهم يتغاضون عن وجوده على رأس هذه المدرسة، هي كونه مفرغا، وبالتالي لا يتضرر التلاميذ من سوء أدائه”.

وتساءل العمدة في تصريحه قائلا: “لا أعرف كيف تم تجاوز هذه النقطة في التقييم ونال هو هذه الجائزة”.

وأكد ولد جعفر أن في المدرسة عدد من المعلمين الشباب المندفعين والمنضبطين والأكفاء، “ولولاهم لانكشفت سوءاتها، ومع ذلك تم استثناؤهم جميعا من هذا التكريم”.

ووصف العمدة هذا التصرف بـ”الشيء الغريب”، مردفا أن “أقل ما يقال عنه أنه يفرغ هذه الجائزة – على الأقل في مقاطعة امبود – من أي مصداقية”، مضيفا أنه فهم أن العلاقة التي بموجبها نال بها هذا المدير التكريم هي ذاتها العلاقة التي تحول دون تقدم هذه المدرسة.

وتمنى ولد جعفر أن على المفتش أن “يبادر بتصحيح هذا الخطأ الذي لا يقبل أن يستمر، وليس بإعطاء الجائزة لمن يستحقها، فهذا لا أعتقد أن التراجع عنه ما زال ممكنا، بل بتقسيم هذه المدرسة التي يناهز تلاميذها الـ900”.

وأضاف عمدة بلدية تكوبره أن تلاميذ المدرسة موزعون على النحو التالي:
– السنة الأولى: 230 تلميذا مقسمة على قسمين (بنات – أولاد)،
– السنة الثانية: 215 تلميذا مقسمة على قسمين (بنات – أولاد)،
– السنة الثالثة: 133 تلميذا في قسم واحد،
– السنة الرابعة: 125 تلميذا، في قسم واحد،
– السنة الخامسة: 118 تلميذا، في قسم واحد،
– السنة السادسة: 75 تلميذا، في قسم واحد.

وأكد العمدة أن عدد المعلمين في المدرسة يسمح بقسمة المدرسة، وبالتالي قسمة بعض هذه الأقسام المكتظة إلى قسمين، خاصة أن معلمين اثنين على الأقل دون المدير يوميا، يكونان في حالة فراغ.

وقال ولد جعفر إنه نبه المفتش عديد المرات على الوضعية، ولكن لم يغيّر ساكنا لحد اللحظة، لافتا إلى أن موضوع البنايات مشكل مطروح جدا، لكن التناوب على ما هو موجود كفيل بحلّ المسألة مؤقتا، وهذا يحصل في عديد المناطق.

وكرر عمدة بلدية تكوبره أمنيته بأن يبادر المفتش بتصحيح هذه الوضعية، ويحتفظ بعلاقاته مع المدرين دون أن تكون ذلك على حساب التلاميذ.