من أجل رفع نسبة الوعي لدى الساكنة
اختتمت مساء أمس” بمدينة تكنت” جنوب نواكشوط فعاليات دورة تكوينية لصالح 48 مكونا حول طرق التحسيس بمخاطر الأوبئة والأمراض و أهمية متابعة التقليح الروتيني.
الدورة التكوينية منظمة من طرف وزارة الصحة عن طريق البرنامج الوطني للتهذيب من أجل الصحة وممولة من البنك الدولي وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة Unicef. وقد أكدت منسقة البرنامج الوطني للتهذيب من أجل الصحة “ اوحيده محمدو عليون” أن رئيس الجمهورية يولي أهمية قصوى لصحة المواطنين الموريتانيين. وأشارت المنسقة “أوحيدة عليون:” أن وزارة الصحة من جانبها تبذل كل ما من شأنه الرفع من المستوى الصحي في البلاد مسخرة في سبيل ذلك كافة الإمكانات.
جاءت كلمتها خلال أنطلاق
هذه الدورة التي تدخل ضمن التحضيرات الأولية لانطلاق قافلة صحية للتوعية والتحسيس بمخاطر الأمراض و الحث على متابعة التلقيح الروتيني من خلال أنشطة و محاضرات سيتم تقديمها ميدانيا للمواطنين على عموم التراب الوطني بغية رفع نسبة الوعي لدى المواطن.
وهي استراتيجية تعمل الحكومة برئاسة الوزير الأول وإشراف مباشر من وزير الصحة على إرساء دعائمها من أجل رفع نسبة الوعي لدى الساكنة.