استخدام النفوذ والزبونية بدل الأهلية والاستحقاق

تعليقا ماتم نشره وتداوله بشكل موثَّق من طرف وكالات صحفية ومنصات إعلامية بخصوص خرق معايير التوجيه الجامعي في كل من كلية الطب بجامعة نواكشوط والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة، قال الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا السيد محمد يحيى المصطفى إن أقل مايمكن أن يقال عنه أنه فضيحة مكتملة الأركان خصوصا وأنه صادر عن الجهات المعنية المؤتمنة على التسيير والإدارة.

وأضاف السيد الأمين العام في تدوينة له: “أدركُ أن هناك خروقات أخرى موثقة، وفسادا إداريا وتسييريا في مختلف مجالات التعليم العالي، تحدثنا عنه كثيرا في مناسبات سابقة ، لكن هذه الخروقات المنشورة والموجودة وثائقها بشكل دقيق ومفصّل، تمثل اختبارا حقيقيا لمدى جدية شعارات الشفافية والعدالة بين الطلاب ومساواتهم في الحقوق أمام القانون.”

وأكد الأمين العام أن الخروقات المنشورة مع وثائقها بشكل دقيق ومفصّل، تمثل اختبارا جديا لإرادة الجهات المعنية في محاربة الفساد الإداري وسوء استغلال المناصب وتجسيد الطبقية القائمة على أساس النفوذ والزبونية بدل الأهلية والاستحقاق.”

وكان الأمين العام قد تحدث في وقت سابق عن اختلالات كبيرة وفوضى في التوجيه لبعض المؤسسات والتسجيل فيها دون توجيه رسمي، ودون مراعات معاييرها بل وصرف منح مالية لهم رغم عدم استحقاقهم أصلا للتوجيه، مطالبا بالشفافية التامة في التوجيه وتحقيق العدالة والمساواة بين الطلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى