التعريف بالمعهد وتخصصاته
أنطلقت مساء اليوم الجلسات المفتوح من طرف المعهد المتعدد التخصصات للعلوم المتقدمةلصالح الطلبة الموريتانيين الراغبين في الدراسة في دولة “تونس. وقدم ” احمد اعل سالم’ مسؤول الاتصال في المعهد عرضا مفصلا عن دور المعهد الاكاديمي مشيرا الى أن الشهادة التي يمنح لخريجيه معتمدة اوربيا وافريقيا وعالميا ولها مكانة مرموقة حيث تمنح عن جدارة نظرا الى ان الطالب لابد ان يتحلى بشيئ من الصبر حتى يكون مهندسا مكونا تكوينا جيدا ،وأشار انه لديهم العديد من الخريجين الذين نجحوا في مهامهم الجديدة سواءً اساتذة أو مديري مؤسسات كبرى ضاربا المثل بالطالب الخريج الموريتاني” مولاي اشريف” الذي تفوق في مسابقة الاركان التي ترشح لها 200 مترشح حيث احرز الرتبة الرابعة . وتجربة المعهد مع الطلبة الموريتانيين هي تجربة رائعة بفضل الجد والمثابرة وهذه المؤسسة لا تقبل فوضى التخصص حيث يتحتم على الحاصلين على اليصانص المتابعة في نفس التخصص فلايمكن لتخصص الجيولوجيا ان يتابع في المعلوماتية مثلا ،واختتم مداخلته بحث الطلاب الموريتانيين على التوجه الى الهندسة فهي مضمونة التوظيف ..ممن جانبه مدير المعهد لبروفسير” نجيب كمون “صرح أن الطالب الموريتاني يظل شغله الشاغل ،وذلك انطلاقا من دراسة النواقص الموجودة في موريتانيا من اجل سدها وملئ فراغها معتبرا انه على الشباب ان يكون مستعدا لذلك عن طريق التكوين في هذه المجالات حتى تكون البلاد في غنى عن الاعتماد على الخبرات الخارجية داعيا الآباء الى الاستثمار في الابن حتى يكون مهندسا “فشهاداتنا لاتعطى بل تكون مستحقة ” يقول المدير نجيب. وخلال النشاط تم تقديم عرضا مفصلا عن اهم المناهج التي يعتمدها المعهد في تكوين طلبته ،كما تحدثت الموريتانية المهندسة بشرى بنت مولود وهي احدى خريجات السنة الماضية 2023 وخصصت مداخلتها لشكر طاقم المعهد من اساتذة واداريين على العناية التي كانت موضعا لها طيلة فترة دراستها في المعهد
”
وتهدف هذا الجلسات إلى التعريف بالمعهد وبتخصصاته وطرق التسجيل فيه. وهي موجهة لطلبة الباكلوريا، والليصانص، والماجستير، كان ذلك في “عمارة الخيمة” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.وقدم ” احمد اعل سالم’ مسؤول الاتصال في المعهد عرضا مفصلا عن دور المعهد الاكاديمي مشيرا الى أن الشهادة التي يمنح لخريجيه معتمدة اوربيا وافريقيا وعالميا ولها مكانة مرموقة حيث تمنح عن جدارة نظرا الى ان الطالب لابد ان يتحلى بشيئ من الصبر حتى يكون مهندسا مكونا تكوينا جيدا ،وأشار انه لديهم العديد من الخريجين الذين نجحوا في مهامهم الجديدة سواءً اساتذة أو مديري مؤسسات كبرى ضاربا المثل بالطالب الخريج الموريتاني” مولاي اشريف” الذي تفوق في مسابقة الاركان التي ترشح لها 200 مترشح حيث احرز الرتبة الرابعة . وتجربة المعهد مع الطلبة الموريتانيين هي تجربة رائعة بفضل الجد والمثابرة وهذه المؤسسة لا تقبل فوضى التخصص حيث يتحتم على الحاصلين على اليصانص المتابعة في نفس التخصص فلايمكن لتخصص الجيولوجيا ان يتابع في المعلوماتية مثلا ،واختتم مداخلته بحث الطلاب الموريتانيين على التوجه الى الهندسة فهي مضمونة التوظيف ..ممن جانبه مدير المعهد لبروفسير” نجيب كمون “صرح أن الطالب الموريتاني يظل شغله الشاغل ،وذلك انطلاقا من دراسة النواقص الموجودة في موريتانيا من اجل سدها وملئ فراغها معتبرا انه على الشباب ان يكون مستعدا لذلك عن طريق التكوين في هذه المجالات حتى تكون البلاد في غنى عن الاعتماد على الخبرات الخارجية داعيا الآباء الى الاستثمار في الابن حتى يكون مهندسا “فشهاداتنا لاتعطى بل تكون مستحقة ” يقول المدير نجيب. وخلال النشاط تم تقديم عرضا مفصلا عن اهم المناهج التي يعتمدها المعهد في تكوين طلبته ،كما تحدثت الموريتانية المهندسة بشرى بنت مولود وهي احدى خريجات السنة الماضية 2023 وخصصت مداخلتها لشكر طاقم المعهد من اساتذة واداريين على العناية التي كانت موضعا لها طيلة فترة دراستها في المعهد.وذلك بحضور جميع غفير من التلاميذ وأسرهم وبعض الأساتذة الأكادمين ،والإعلامين. .