زيارة خفيفة
محظرة المنارةِ والرباطِ محظرةٌ نموذجيةٌ إذْ جمعتْ بينَ الأصالةِ والمعاصرة.
وقد قمتُ بزيارةٍ ميدانيةٍ لهذهِ المحظرةِ سابقا و للفرع النسائي خاصة
كصحفيةٍ لإعدادِ حلقة من برنامج /على خطى عائشه / خدمة لكتاب الله العزيز وقياما بواجبي لمؤسستي /التلفزة الموريتانية/
وها أنا الليلةَ أكرر نفسَ المشهدِ ولكن بطريقةٍ أخرى.
زيارة خفيفة لفرع الأولاد لها طعمُها الخاصُّ بعيدًا عن الميدانِ والعملِ الصحفيِّ المتعِبِ.
هذه المرةُ خالةٌ تقومُ بزيارةِ ابن اختها الغالي عليها، والمقيمِ في السكنِ الخاصِّ بالمحظرةِ
الناجي بن الطالب أحمد، سمي جدهِ العلامه الناجي بن الطالب العالم،
قد شهد له مدير المحظرة أمحمد بن امباله بالتميز والأخلاق، الحمدلله رب العالمين.
كم أتمنى أن يمنّ الله على ابن أختي و أقرانه من أبناء الأمة بالفتح والذكاء وسرعة البديهة وأن يسير على نهج أسلافِهِ الأخيار، ويصير قدوة حسنة يقتدى به.
من طرائف هذه الزيارة أني لما هممتُ بالرحيل قمتُ بتوديعه فعانقته مقبلةً رأسه،
هناك كانت المفاجأة
فقد تغامز من هم في سنه من الطلاب وضحكوا ربما لم يتوقع الناجي نفسه ذلكَ، لأنه أصبح يعتبر نفسه من عالم الكبار ولايدري أن للخالة عيون تنظر بعدسة أخرى لاتتغير!
في أمان الله ياطالب اليوم
وعالم الغد إن شاء الله. بقلم الإعلامية الموريتانية الكبيرة تبيبة احمد: