ورقةُ شكرٍ وتهنئةٍ لسكان قلعةِ النضال (الميناء…)

بعد مُرور أكثر من شهر على انتهاء الإنتخابات الرئاسية 29يوليو يسرني ويُشرِّفُني أن أقدِّم شكري الخالص نيابةً عن إدارة حملةِ المرشح بيرام الداه اعبيد على مستوى مقاطعة الميناء إلى جميع سكان قلعة النضال والرفض الميناء، من مُناضلين، ومُناصرين، وتكتلاتٍ شبابيةٍ داعمةٍ للمرشح بيرام الداه اعبيد من كُلِّ التوجهات السياسية، والفكرية، والمكونات الإجتماعية؛ الذين عملو بجد وإخلاصٍ وتفانٍ طيلة أيام التسجيل، وانطلاق الحملة الدعائية، و حتى يوم التصويت….

كما أهنئ فِرقنا الفَنِّيَّةِ المُشرفة على العملية الانتخابية على رأسها لجنة التعبئة والتحسيس، ولجنة العمليات الإنتخابية، ولجنة الإعلام
وفرق اليقظة والتوجيه، بقيادة كبار السِنِّ في المقاطعة، وخلايا الدعم النائمة التي عملت معنا بصدق وإخلاص ….

إنَّ نجاح مرشحنا بيرام الداه اعبيد لم يأتِ صُدفَةً بل جاء نِتاجا لعملٍ مُحكم مُركَّزٍ، منظم، بدأ منذ سنين وَزيادة، من التحضير، والتخطيط، من الإيراويين و”الرَّكيين” وتَعزَّزَ ذلك بالكُتل السياسية الداعمة للمرشح “بيرام رئيسا 2024”
وكل الشباب الأحرار الذين عَبَّروا عن رفضِهِم لِمَشروع مُرشح النظام الحاكم محمد ولد الغزواني …

إنَّنا نؤكد لكل الساكنة وكل الشباب أَنَّنَا مازلنا مستمرين في النضال السياسي الناضج، والمنظم، حتى تحرير بلدية الميناء وأخذِها وتسليمها لأحد أبنائها وكذلك نُوَّابِ الولاية الجنوبية..

وندعوا جميع الشباب الطامح لِغَدِ أَفْضَلَ، ولِمُقاطعةٍ نَشِطَةٍ، عمَلِيَّةٍ، وحيَوِيَّةٍ، وتُقَدِّمُ خِدْمَاتٍ لِمواطينا؛ إنَنا ندعوكم جميعاً للإلتحاق بمشروعنا الطموح بقيادة الرمز والسياسي العملاق بيرام الداه اعبيد…

إنَّ مُقاطعة الميناء تحتاج إلى سواعدِ كلِّ أبنائِهَا الخّيِّيرِين وتكاتُفِ الجهود ومضاعفة العمل وتوسيع دائرة الرفض لمشروع الفساد والاستبداد الذي يقودهُ حزبُ الانصاف عن طريق ذراعه في المقاطعة العمدة وكل أعوانه، أمرٌ مستعجلٌ وتتطلبهٌ المرحلة الحالية ..

إنَّ هذا النظامَ الحاكمَ لا يُمكنهُ تحقيق أيِّ شيءٍ للمينائيي،ن وقد أظهر فشلاً ذريعاً في التسيير …

الميناء اليوم يسكن أهلها تحت رحمة الأمطار دون وجود لصرف صحي ولا لطرق صالحةٍ، ولا شوارعَ ولا ساحات عمومية للترفيه، والجريمة اليوم منتشرةٌ بشكل واسع جدا، ومخيف، الشبابُ تطحنهم البطالةُ المنتشرة في كل جوانب المقاطعة، و التعليم دون المطلوب، فقد تراجع مقارنة بالسنوات الماضية بشكل رهيب …..

كل هذا يفرض على الشباب تحديدَ المطالب والأهداف وتصحيحَ، التموقعات السياسية والاختبارات التي لها دور كبير في واقعِ المُقاطعة حاليا ….

إِنَّ مشروعَنا يُرَحِّبُ بالجميع ويمُدُّ اليد لهم للعمل والتنسيق من أجل المقاطعة….

نجدد الشكر لكم جميعا

ابياي علي : رئيس مكتب شباب حزب الرك على مستوى مقاطعة الميناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى