مسؤولة أممية: حل وكالة “الأونروا” يعني نهايتها.

حذرت مسؤولة أممية.ونائبة مدير المكتب الإعلامي لـلأونروا” في غزة “إيناس حمدان” من حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وأكدت أن ذلك سيؤدي إلى “نهاية قضية اللاجئين. وستكون سابقة في تاريخ الأمم المتحدة..
وأشارت “إيناس حمدان” أن تصنيف الكنيست للوكالة على أنها “منظمة إرهابية” يعد جزءا من حملة واسعة لحل أونروا. فالوكالة تعمل في مجال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 75 عاما وهي أكبر منظمة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة. وأوضحت المسؤولة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يستفيدون من خدماتها وصل لنحو 6 ملايين، في مناطق عملياتها الخمس غزة والضفة وسورية. ولبنان. والأردن.وأضافت “منت “حمدان”أن معظم الدول التي أوقفت دعمها لوكالة أونروا خلال الأشهر القليلة الماضية، عادت لاستئناف تمويلها”. و أن أنشطة تقديم المساعدات الإنسانية صعبة للغاية جراء التدهور المستمر للأوضاع الأمنية وزيادة حدة الصراع في القطاع. وهذه المساعدات هي شريان الحياة، وبدون توفر الموارد الأساسية كالمياه والغذاء والإمدادات الطبية والأدوية واللقاحات والوقود بكميات كافية، وبشكل منتظم، فإن أنشطتنا في مجال المساعدات الإنسانية تتضاءل للأسف”. ولأونروا تقدم “خدمات التعليم والصحة والبيئة والمساعدات الغذائية والنقدية وتحسينات المخيمات والمساعدة النفسية والاجتماعية وغيرها من الخدمات اللوجستية”. هذا وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى