أكتبو ماشئتم علين ولد عيسى لم يدفع لكم فلسا واحدا بقلم : مولاي براهبم محمد المصطفى

في هذه الأيام سمعنا الكثير من الإشاعات، التى لا أساس لها من الصحة، بعضها مبنى على أحقاد نتيجة بعض الأمور التى لا علاقة للشركة بها وبعضها الأخر مبني على سوء فهم وتقدير والقراءة الصحيحة والسليمة لوضعية الإقتصادية التى كانت تعيشها الشركة الموريتانية للبريد “موريبوصت ” منذ فترة قبل مجيئ المدير العام عالي ولد عيسى إليها الكل يدرك جيدا وحتى والعمال حجم الفوضى العارمة والعبث الذي كانت تعاني منه “موريبوصت ” قبل مجيئ المدير العام علي ولد عيسى لم تكن مؤسسة بمعنى الحقيقي بل كانت مجرد إسم فضفاض أشبه بالحظيرة ومرتع للفساد. المفسديين واكلت المال العام وتبديد ثروات الشعب ومنح القروض الوهمية وتزيف الحسابات التى غرضها أخد القروض، لماذا كل الضجيج حول موربوصت اليوم ؟ هل سمعتهم بها من قبل؟ لا لكنها اليوم اصبحت مؤسسة محترمة تعود بأرباح كبير لخزينة الدولة رغم أنها وجدت أمامها ديون كثير بمئات الملايين وتمكن المدير العام عالي ولد عيسى من تسديدها كاملة ، وليس هذا فحسب، شهدت المؤسسة في فترته العديد من الإصلاحات الجوهرية التى تملثت في
-تكوين الكادر البشري
-وتحسين أوضاعه المادية
– إطلاق حملة وطنية للتعريف بخدمات الشركة جابت مختلف ربوع الوطن .
– تحسين خدمات الشركة المالية وزيادتها بما يتناسب مع التطور التكنلوجي الذي تعيشه البلاد.
– استحداث تطبيق بريد كاش للدفع الألكتروني.
– توسيع دائرة انتشار خدمات المؤسسة وتقريبها من المواطن حيث فتحت الشركة خلال السنتين الماضيتين أكثر من 10 مكاتب جديدة.
كل هذه التحسينات جعلت شركة موريبوصت تتبوء المراكز الأولى وطنيا من حيث سعة الإنتشار وتقديم الخدمات البريدية والتحويلات المالية.
كما تم في إطار الإصلاحات الجديدة أيضا تطوير الخدمات البريدية وعقد اتفاقيات مع بعض الشركاء مثل الشركة التركية للطيران التي ألزمتها موريبوصت بإيصال الطرود الخارجية في وقت لايتجاوز 72 ساعة .
علاوة على وفائها بكل التزماتها المالية مع مختلف الشركاء مثل: منح الطلاب ،وأصحاب المساعدات الإجتماعية والعدادين وغيرهم ، وذلك بشهادة المؤسسات المعنية والمستفيدين .
إضافة إلى نسيج شبكة عنكبوتية من الشركات القوية التي باتت تربطها بمجموعة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية لكن للاسف نحن في بلد لايقدر الإنجازات ولايحترم أهلها، هنالك اشخاص يصنعون الإشاعات ويختلقون الازمات للمسؤولين من لا شيئ مجرد عدم حصول احدهم على مايريد او عند رفض احد المسؤولين تعاطي معه يبدأ يبحث له عن عثرات مهمة احدهم مصالحته شخصية فقط .
وعندما لايجدونها من مدير معين مايريدون يبدؤن في كيل له السباب وشتائم والاشاعات هذه الأقلام مأجورة ومدفوعة الثمن تحركها ايادي خفي لاتريد الخير لهذا البلد ولايهما التطور والانجازات
هما الوحيد ان تخلق ازمة او تشوش على الإدارة، من اجل ان يتم اسكاتها من طرف هذا المدير أو ذاك اكتبوا ماشئتم فعلين ولد عيسى لن يدفع لكم فلسا واحد صحافة بنكلي والصالونات، هذا ديدنكم وهكذا عرفناكم بهذا طريقة تعودنا على كتاباتكم التى لم يكن دافعها الغيرة على الوطن ولكن بل من اجل جيبوكم وبطونكم ، تحاولون النيل من الأشخاص ولكن المثل يقول “كرش مافيه عظام ماترادس ”
ان ماقدم المدير العام عالين ولد عيسي لشركة مويبوصت حقائق وارقام لايمكن لأحد ان يتجاهل ذاك او يقلل منه اما كلام اصحاب والمكائد والدسائس الذي يبدلون ووجوهم مع تبدل عقارب الساعة ، ماضار الجبل تطاير الحسي ،علين ولد عيسى لمن يعرفة تاريخه السياسي نظيف ابيض ناصح البياض خالي من الشبهات عبر عشرات السنين لن تفلحو فيما ماتريدون هو لايستعمل مساحق التجميل لاعادة التدوير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى