لا وجه للمتابعة قضائيا ضد الخليل ولد عبد الله/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

بعد عدة أيام من المساجلات ،ما بين الدرك و القضاء،قرر القاضى ،مأجورا عند الله مشكورا عند الناس،أن لا وجه للمتابعة القضائية ضد الزميل الخليل ولد افنان ولد عبد الله،مؤسس منصة الساحل،و ذلك بعد شكوى من طرف أسرة أهل آياه،إثر مقابلة مع فقيه أثير فيها سؤال عن البذخ و التبذير.

و بعد عدة الأيام من الانتظار نطق القضاء بحكمه الفاصل”لا وجه للمتابعة”،و منهيا هذه الضجة لصالح الزميل و الصحافة،و ليست هذه الفرصة إلا مناسبة أخرى للتأكيد على احترامنا للجميع،و بوجه خاص ،لأهلنا ،أسرة أهل آياه ولد الشيخ سعدبوه،و لكن المسارعة لمقاطع الحقوق و تصور سهولة تقييد حرية الصحفيين و استسهال إلقاءهم فى غياهب السجون،كل ذلك أثبتت هذه الواقعة عمليا ،أنه ليس هو الأمثل،و طبعا لكل من يدعى التضرر ،حق الرد ،قبل اللجوء للقضاء،ثم إن القضاء الموريتاني العادل لن يحكم ضد صحفي ،دون توفر أدلة الإدانة.

و بالمناسبة نشكر المحامى ولد زروق،الذى تعهد لصالح الزميل،و الشكر موصول طبعا لنقيب الصحفيين الموريتانيين،أحمد طالب ولد معلوم و الأمين المكلف بفض النزاعات،إمام الدين ولد احمدو ولد يرك،و لا يمكن أن ننسى ما قام به الزميل احمد سالم ولد هيبة و الزميل آبه ولد محمد لفظل و ركب المنصات المبارك،الذين ما فتئوا يتحركون و ينافحون عن زميلهم منذ انطلاق هذه الشكوى ضد الزميل الخليل ولد افنان ولد عبد الله،و فى المقدمة نشكر الدرك الوطني و القضاء الموريتاني على هذه المعالجة الموضوعية المنصفة.

و لتظل الصحافة منبر حق و تنوير ،بالحكمة و الصبر و التضحية و سعة الصدر،و أدعو الجميع لطي الصفحة و التجاوز نحو ما يجمع و ينفع و لا يفرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى