انتفاضة برلمانية من مصر.. رسالة غضب
248 عضوا مقابل رفض 19 فقط.
رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا أعلن منذ أيام قليلة أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق فى “جرائم حرب” ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة.
وفى برلمان إيرلندا طالب عدد من النواب من الحكومة باتخاذ خطوات ضد إسرائيل، وجاء على لسان النائب الإيرلندى ريتشارد بويد باريت قوله إن ما يجرى فى فلسطين هو “نتيجة للحصار المستمر منذ 15 عاماً والتطهير العرقى والاستيلاء على الأرض”. وأعلن أن البرلمان الإيرلندى “تحدّى الحكومة وطالبها باتخاذ إجراءات واضحة ضد إسرائيل”.
و فى ألمانيا أعلن عضو الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألماني، دينيس أونباشا، استقالته من الحزب، احتجاجا ورفضا لممارسات إسرائيل العدوانية، قائلا ” ان استمرار احتلال فلسطين لا يعرّض السلام فى المنطقة للخطر فحسب، بل يعرّض أيضا حرية الشعب الفلسطينى وحقوقه الإنسانية”
وفى اسبانيا صوت برلمانها على مشروع قرار غير ملزم يدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين، وذلك بالتنسيق مع اى تحرك بهذا الاتجاه يقوم به الاتحاد الاوروبي. وهو مشروع القرار الذى يحظى بدعم حكومة حزب الشعب الحاكم والحزب الاشتراكى المعارض
وأمام البرلمان دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، حكومة تل أبيب إلى وقف “القتل الأعمى” للفلسطينيين فى غزة.
خطوة برلمان اسبانيا رافقتها خطوات ماثلة قامت بها السويد باعترافها بدولة فلسطين، مما اثار غضب اسرائيل التى سحبت سفيرها من ستوكهولم.
خسائر سياسية جسيمة لحقت بدولة الكيان التى فشلت فى تسويق عدوانها الاجرامى ضد الشعب الفلسطينى ولم تستمر أكاذيبها سوى أيام وبعدها اكتشفت الضمائر الحية والحرة فى العالم حقيقة الجرائم الإسرائيلية فى غزة. وعندما تصمت صوت المدافع وتضع الحرب أوزارها ستبدأ تل أبيب فى حصد مرارة هزائمها فى الداخل والخارج وان ما كانت عليه إسرائيل قبل يوم 7 أكتوبر لن تكون عليه بعده أبدا وما نجحت فى تحقيقه طوال 70 عاما فسوف يصبح من المستحيل تعويضه بعد جرائمها اللاإنسانية ضد العزل من الأطفال والنساء فى غزة… انها اللعنة الجديدة التى تلاحق إسرائيل ومستقبلها الوجودى الذى بات مهددا.