التعدد العلني ولا السرية خطري عبدالله جفجاف

ان الدعوة للزواج السري هي ترويج للمفسدة و انتشارا الرذيلة في المجتمع.
فلا ينبغي الاستخفاف بالمرأة واستسهال النكاح بين الطرفين بمجرد حصول الخلوة بينهما لاشباع رغبات حيوانية صرفة دون اعتبار لكرامة المرأة وعرضها وشرفها ومكانتها اللائقة في المجتمع بين اهلها ومحيطها الاجتماعي .

فلا يجوز التغرير بالفتيات المحترمات بالترويج لبعض المسلكيات الشاذة التي عرفت للمتحررات و الغير ملتزمات اخلاقيا حيث استخدم مصطلح ” امرا ادور السرية” كناية عن ممارسة الرذيلة وجذب الميسورين و “السداره” من الرجال لقضاء ليالي عسلية سرية معهم مدفوعة الأجر ومحددة المدة وهو اقرب لزواج المتعة عند الشيعة في الواقع.

فعلى الرجل الطبيعي أن يتقدم للفتاة علنا بمباركة اهلهما كطالب حلال بدل الانزواء بها في الخفاء وبئس المصير، عار وضباع عرض وندم و فضيحة مجتمعية في الاخير.
اما ذا كان الرجل متزوج وهم بالزواج من اخرى لسبب ما فعليه محاورة زوجته واقناعها بالتعدد في الزواج شرط المقدرة على العدل بينهما والمحافظة على بقاء تماسك الاسرة بدل الانغماس في محاذير الغش والخديعة والجحدان عن زوجته والمجتمع في علاقات السر وشبهة ” التسدار” أو الرذيلة.

وافضل للمرأة القبول بزوج متزوج يضمن لها الاستقرار وبناء اسرة محترمة تحافظ على عرضها ودينها و مستقبلها كربة بيت كريمة بدل القبول بخدعة شيطانية معروفة العواقب و النتائج السلبية عليها.

والاخطر في السرية فضلا عن الدوس على كرامة المرأة ومكانتها ومصلحتها فهو طلاق الاولى وتفكك الاسرة عند علمها بخبر فعلته تلك وبالتالي تشرد الأطفال وضياعهم وكذلك ضياع نسب ابناء الثانية بنكرانه لابوتهم في الغالب وضياع مستقبلهم اما اسرتهم فلم تنشء اصلا لتتفكك فهي بنيت على رغبة وهوى عابر…..

الإعلامي خطري عبدالله جفجاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى