مخطط لاقصاء داعمي غزواني خطري عبدالله جفجاف

في القيم الديمقراطية تنصب الحكومات عقب اي استحقاق انتخابي على اساس الأوزان الانتخابية للكيانات و الكتل الداعمة للفائز بها ، لا باقصاءها وابعادها عن المشهد نهائيا نكرانا للجميل وجحودا لجهودها ونضالها إلى صفهم.
فحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم “UDP” كان من أهم الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية ول الغزواني وبرهن على ذلك بحملاته الانتخابية الموازية لحملات حزب الإنصاف في كل مناطق تواجده المنتشرة في ربوع الوطن حتى كان رقما انتخابيا صعبا يصعب تجاهله أو تقزيمه.
وفي الإنتخابات التشريعية والبرلمانية استطاع – رغم مضايقات وتشويش حزب الإنصاف عليه ، أن يحتل المركز الأول في أحزاب الأغلبية ب 10 نواب و26 عمدة و قرابة 400 مستشار بلدي.
وكانت تلك النجاحات الكبيرة بفضل تنظيم وجهد مناضليه النوعيين وحكمة وحنكة وتفان وشفافية رئيسة الحزب السيدة الناها منت حمدي ول مكناس.
وكان من المنطق و الإنصاف منح خزب UDP نصيبا معتبرا من الوزارات والادارات تثمينا وتجسيدا لجهوده ولحجمه الطبيعي في هذه الحكومة الجديدة، ولكن بدلا من ذلك تم اقصاءه وابعاده نهائيا عن المشهد ومحاولة حشره في الزاوية إلى جانب المعارضة كما يخطط له، ولكن حنكة الرئيسة الناها ووفاءها لفخامة الرئيس منذ البداية يصعب عليها الرضوخ لمخططاتهم بارغامها على اللجوء إلى المعارضة.


الإعلامي: خطري عبد الله جفجاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى