الجزائر الدولة التي عرفت بوقوفها مع الأشقاء أوقات المحن
منذ اللحظات الأولى للانقلاب في النيجر، أبدت الجزائر التي تشترك معها في الحدود و تصل مساحة الحدود بينهم إلى 1000 كيلومتر معارضتها لأي تدخل عسكري، لما سيسببه من عمليات نزوح وتدهور أمني نحو حدودها.
وفي 29 أغسطس/آب أعلنت الجزائر عن خطة سياسية تقوم على رفض التدخل العسكري، وإمهال الانقلابيين 6 أشهر.
وقد كلّف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية أحمد عطاف بالتوجه إلى نيامي مباشرة للتشاور مع المعنيين، ورغم أن المجلس العسكري رفض الفترة الانتقالية المقترحة فإن الجزائر كانت أول من وقف في وجه هذا التدخل العسكري بشكل علني.